!! لا نريد ان نجامل على حساب وطنيتنا !!

بنظرة بسيطة للعمالة في بلادنا نجد أنهم المستفيد الأكبر ماديا ومعنويا كونهم لا يزالون متواجدون ويتكاثرون فالنعمة التي هم بها لا أظنهم سيجدونها في أي بلد آخر وان كانت أغنى من بلادنا فإن كانت أعمالهم خاصة بهم كما نرى ذلك واضحا جليا بانتشارهم في كل أنحاء البلاد فسنجدهم يعملون في كل شيء وبأبخس الأسعار حتى يوفروا المبالغ التي تغربوا من اجلها ولا أظن ذلك إلا عملا صائبا طالما أن هناك من منحهم تلك الفرصة من قِبل كُفلائهم الذين استقدموهم وفرضوا عليهم الكفالة المطلوبة سنويا أو شهريا مع حرية التحرك والعمل حيثما يريدون وكيفما يشاءون متناسين أنهم مواطنين وعليهم دور تجاه هذه البلاد ويجب أن يقوموا به , ما ذكرته هنا فيض من غيض وما خفي أعظم ولكن لنفترض أمورا حدثت بالفعل كالسرقات والتزوير وعصابات الــ .... والتي لا أحبذ ذكرها فمن هم الذين ساعدوا هؤلاء بما يقومون به وبمعنى أوضح من هم المجرمين بحق هذا الوطن فعليا غير هذه العمالة المتسربة في كل ركن وكل مكان دون راعي يرعاها,من المتسبب في الرغبة الموحشة من قبل العمالة النظامية بالهرب من كفلائهم كالمزارعين والسائقين والخدم أظنها الرغبة في الإكثار من الدخل الشهري والذي يتضاعف بالعمل الغير نظامي كما يعرف الجميع وأيضا لأن هناك من يسهل لهذه الفئة التحرك والعمل والإيواء والأدلة كثيرة وهي متوافرة بالإدارات المعنية بوزارة الداخلية والذين لن نستطيع شكرهم بكلمات بسيطة على جهودهم التي يبذلونها للحد من انتشار هذه العمالة الغير نظامية أو الهاربة والمختبئة في أوكارا لا نستطيع القضاء عليها إن لم يكن لدينا ذلك الشعور الطاهر والمسمى الوطنية والتي أتمنى أن تكون مفرطة وممزوجة بالحب فالوطن هو أغلا ما نملكه في هذه الدنيا ودون حب له ودون إخلاص له لن نتمكن من الحفاظ عليه وعلى ثروات أبناءه وبناته ختاما أتمنى أن يعي من يتمرد على روحه ودينه ووطنه بما يقوم به من خطأ فضيع بتسهيله سرقة هذا الوطن وسرقة أهله كما أتمنى أن تنتهي فعليا الجملة التي عنونت بها مقالتي وأن لا يجد العمالة الهاربة والغير نظامية ملاذا لهم سوى البُعد عن هذا البلد الغالي على نفسي والمخلصين له .
كتبت ما أريد إيصاله بإيجاز فإن أصبت فمن الله تعالى وان أخطأت فمن نفسي والشيطان هذا وصلي اللهم وسلم على خير البشر سيدنا محمدا وعلى آله وصحبه أجمعين
تحياتي للجميع