موقع قبيلة المصاطحة الرسمي
مرحباً بك عزيزي الزائر في موقع منتديات قبيلة المصاطحة الرسمي


عفواً أتضح عند دخولك للمنتدى أنك غير مسجل لدينا ولهذا لايمكنك مشاهده الروابط


يسعدنا تسجيلك


... [ للتسجيل في المنتدى اضغط هنا ] ...


المدير العام
ابوعبدالرحمن

موقع قبيلة المصاطحة الرسمي
مرحباً بك عزيزي الزائر في موقع منتديات قبيلة المصاطحة الرسمي


عفواً أتضح عند دخولك للمنتدى أنك غير مسجل لدينا ولهذا لايمكنك مشاهده الروابط


يسعدنا تسجيلك


... [ للتسجيل في المنتدى اضغط هنا ] ...


المدير العام
ابوعبدالرحمن

موقع قبيلة المصاطحة الرسمي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع قبيلة المصاطحة الرسمي

منتديات قبيلة المصاطحة من المجادله من بني جابر من بني عمرو من مسروح من حرب
 
الرئيسيةيستخدم في حالة وجود شكاوي أو اقترحاتأحدث الصورالتسجيلدخول
دعوة عامه هذا الجزء مخصص للأعلان عن مواعيد الزواجات والأفراح في حال طلب الأعلان عليكم بالتواصل على إيميل الإدارة ليتم الأعلان بعد التأكد من صحة المعلومات m40m44@Hotmail.com
نبارك لأبن القبيلة الأستاذ المشارك الدكتور/ سالم بن مرزوق بن نويشي عميد كلية الدراسات البحرية بجامعة الملك عبد العزيز على أفتتاح الموقع الشخصي وهو على الرابط التالي http://sharbi.kau.edu.sa/CVEn.aspx?Site_ID=0001232&Lng=AR

الان سجل في منتديات قبيلة المصاطحة الرسمي وكن احد اعضاء هذا الصرح الشامخ 

 

 ألافتقــــــــــــــار إلى الله

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقه الى الجنان

المشتاقه الى الجنان


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 18/11/2011

ألافتقــــــــــــــار إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: ألافتقــــــــــــــار إلى الله   ألافتقــــــــــــــار إلى الله I_icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2011, 6:28 am

ألافتقــــــــــــــار إلى الله



(أنتم الفقراء إلى الله)





إن الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى من العبادات القلبية العظيمة

التي لا بد أن يستحضرها المؤمن امتثالا لأمر الله سبحانه وتعالى لعباده،

حيث قال: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) (فاطر:15)




فالعبد ينبغي أن يكون مفتقرا إلى الله تعالى، لا إلى أحد من الناس،

ولا إلى شيء من الدنيا، فهو قد نفض يديه من الدنيا،

فلا يطمع ولا ينافس فيها، ولا يتعلق قلبه بها،

لأنه مفتقر الى الله وحده لا شريك له،

وأكثر الناس قد افتقروا إلى الدنيا، إلى شهواتها ولذاتها، لا يفترون عنها،

منهم من افتقر إلى المال، ومنهم من افتقر إلى الجاه،

وعامة الناس، يفتقرون إلى الأهلين والأصحاب،

ويضحون من أجلهم بدينهم في كثير من الأحيان.


قال الله تعالى : (وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَاناً مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ

الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ

وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ) (العنكبوت:25)






فكثير من الناس يبيع ما فطره الله عليه من التوحيد

لأجل ألا يفقد الروابط الاجتماعية،

فهو مفتقر إلى هذه الروابط أشد من افتقاره إلى الله تعالى،

ولذا كان الفقر إلى الله يستلزم نفض اليدين من الدنيا

بأنواع الشهوات التي فيها: النساء والمال والجاه والعلاقات الاجتماعية

والمساكن و التجارة التي يخشى كسادها وغير ذلك من متاع الدنيا،

ونفض اليدين يكون بالتخلص من البخل ومن الحرص،

فلا يبخل بها إذا وجدت،

ولا يحرص عليها إذا فقدت،

أما إن كان يتطلع إليها ويريد أخذ المزيد منها،

فهو لم يتخلص منها، وأكثر الناس فقراء لكونهم متطلعين ،

فقد يجمعون بين الفقر من جهة فقد الدنيا من أيديهم،

وبين الفقر من جهة طلب الدنيا،

فهم فقراء من الدنيا وإلى الدنيا،

فقد ضاع منهم الأمران فلم يتمتعوا بشهواتها؛

لأنها مفقودة، وهذا الفقد أمر طبيعي أصلي؛

لأن الشهوات لا تتسع لينالها كل أحد،

فالمُلْك مثلا لا يناله إلا آحاد الناس،

فلا يمكن أن يكون هناك مَلك في كل بقعة، أو أن يكون كل إنسان مَلكا،

وكذلك الغِنى، فالمال لا يكون في يد أكثر الناس،

فالفقر أكثر من الغنى، والجاه مثله، فهذه أمور لا يستمتع أكثر الناس بشهواتهم فيها،

ولكن المصيبة أنهم يحرمون تخلُّصَ قلوبهم منها،

فيظلون متعلقين بها، يجرون وراءها وهم محرومون،

ومن وُجدت في يده ولم ينفُضْ قلبَه منها، فهو يتطلع إلى المزيد،

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب

أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب




صفة المفتقر إلى الله:




لكي يكون الإنسان مفتقرا إلى الله وحده لا شريك له ،

لا بد أن يكون غافلا بقلبه عن قدر الدنيا، غير ملتفت إليها،

فإنما قيمتها عنده كما أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم : " كجَدْيٍ أَسَكّ"،

أي: مقطوع الأذنين " ميت " ولذلك هو يسلم منها طلبا وتركا،

يسلم من أن يطلبها، فهو سالم منها؛ لأنه يراها لا تساوي، ولا تستحق

المنافسة، وإذا تركها لم يشعر أنه ضحى بشيء ذي قيمة ،

فهذه رؤية مطلوبة لازمة للإنسان؛

لأن الله تعالى قال: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ

وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً

ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاة

الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) (الحديد:20)




فالمؤمن سلم منها طلبا،

فلا ينافس في عزّها، ولا يجزع من ذلها، ولا يأسى على ما فاته منها،

ولا يفرح بما آتاه الله منها فرح العجب والغرور ونسبة الكمال للنفس

ونسبة تحصيل الدنيا بنفسه، كمن قال : " إنما أوتيته على علم عندي"،

وكمن قال : " هذا لي"، وكمن قال: " أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا".





فهذه الألفاظ صدرت عن أناس وصلوا إلى الكفر بسبب هذا الفرح بالدنيا والعجب بها،

أما المؤمن فإنه يفرح برحمة الله، يفرح بالله تعالى ويستغني به عز وجل،

وهو عين الافتقار إليه، فهذه عبادات قلبية ضرورية ،

الافتقار إلى الله والغنى به عن الخلق سبحانه وتعالى والفرح به تعالى ،

فيجب أن تفرح بفضل الله وبرحمته وتفرح بنعمة الإسلام،

وهو في الحقيقة سبب الاستغناء عن الخلق، و الافتقار إلى الله تعالى
.


فالغرض المقصود أن يسلم الإنسان من الدنيا طلبا وتركا فلا ينافس فيها،

فهو لم يبخل ولم يتطلع ولم ينافس،

وعندما تركها لم يعظم تركها، لم يقل: أنا تركت شيئا غاليا،

فهو يسلم منها حين يتركها.





ألافتقار إلى الله في العبادة:




أي: في التوفيق إلى الأعمال الصالحة،

وهو الافتقار إليه في أمر الهداية وعدم حصول العُجب،

كما عند أهل الدنيا، فأهل الدنيا يحصل لهم عجب وكبر غرور بسبب حصول

الدنيا، وأما أهل الدين فيدخل الشطيان إليهم مدخلا آخر؛

فهم يتمدحون بالجهاد، وبالكرم، وبالدعوة، وبالقراءة، وبأنواع المدائح الشرعية،

فالعبد المؤمن مفتقر إلى الله تعالى، في عبادته ويعرف أن منازله التي يحصلها

والعبادات التي يوفق لها هي محض توفيقه عز وجل ومنة منه تعالى،

فيفتقر إلى الله في الهداية، لذلك يقول:

" اهدنا الصراط المستقيم* صراط الذين أنعمت عليهم".




فهو يشهد نعمة الله عليه وعلى غيره، ويسأله الهداية ليل نهار،

ويعلم أن التوفيق من عند الله تعالى وأنه لا يثبت على الخير بنفسه،

بل يثبته الله عز وجل مقلب القلوب ومصرف القلوب سبحانه وتعالى،

فهو لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا في أمر الدين،

كما لم يملكه في أمر الدنيا، فيزول من قلبه إعجاب النفس بالأحوال والمقامات،

ونسبة هذه الأعمال إلى نفسه والتمدح بها،

فهذه الأمور في حقيقتها من الدنيا لكنها مغلفة بستار الدين،

فطلب المدح بها أو طلب التعالي بها موجود عند أهل الطاعات

كما هو موجود عند أهل الدنيا بالدنيا.




فالمؤمن يشهد فقره إلى الله تعالى إلها معبودا،

وأن الله عز وجل هو الذي سبق فضله إليه كل شيء.




فما كان به من خير فمن الله،

فهو لم يتغير حاله إلى الطاعة وإلى الإيمان وإلى الحب وإلى الخوف وإلى الرجاء

وإلى التوكل وإلى الافتقار وإلى الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة بنفسه،

ولم يوفق إلى ذلك بنفسه إلا أن هداه الله، كأهل الجنة الذين يقولون الحمد لله

الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله).

وهذا يحصل بأن يراجع ويطالع سبق فضل الله سبحانه وتعالى عليه بكل سبب

ومنّة، وأنه كان عدما محضا، فهيأ الله لهفي ذ لك العدم أسباب الطاعات،

ورقاه إلى أهل المنازل العالية والمناصب السامية، فلم يتعال على الناس بعلمه

ولا بعمله ولا بزهده،

فمن فقد هذا ألافتقار مَرِض أمراضا أخطر من أمراض أهل الغنى بالدنيا،

فمن يرى نفسه في منزلة فوق الناس بعلمه أو عمله أو جهاده، ويطلب مدحهم

على ذلك، فهو من أول من تسعر بهم النار.




وتنبع هذه الأمراض من رؤية الإنسان لنفسه في هذه الأعمال،

فلو تخلص منها، وافتقر إلى الله فيها،

وشهد أن هذا ليس من نفسه بل بتوفيق الله تعالى؛

فلن يطالع نفسه في مقام فوق الناس،

ولن يرى لنفسه فضلا على الخلق، ولن يرى لنفسه تفضلا على أحد،

فلا يمن عليهم بعلمه أو بعمله.




ومن الافتقار إلى ربه سبحانه وتعالى إلها

أن يشهد نفسه بغير قدرة على الطاعات ولا قوة إلا بالله سبحانه وتعالى،

وأنه مفتقر إلى أن يكون قريبا من الله سبحانه وتعالى في كل عباداته وأعماله،

فبهذا يصل إلى شهود أن الأسباب مجرد أسباب يسرها الله عز وجل بما فيها

الأعمال الصالحة، كما قال النبي : " لا يُدخِلُ أحداً منكم عملُه الجنة" قيل: ولا

أنت يا رسول الله؟ قال:" ولا أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمة منه وفضل"،

فهذا مقام الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى في كل شيء، حيث يرى الأسباب

كلها ويرى نفسه ضعيفة، لا تؤثر شيئا إلا أن يجعلها الله كذلك،

فيحقق حقيقة: "لا حول ولا قوة إلا بالله"،

ويحقق حقيقة:" اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير

المغضوب عليهم ولا الضالين".




فإذا اكتمل له ذلك حقق كمال الافتقار إلى الله تعالى، فاستغنى به سبحانه

وتعالى، فالغِنى عن الخلق هو عين الافتقار إلى الله تعالى، وهو غنى النفس

وغنى القلب بالله عز وجل، كما قال النبي :" ليس الغِنى عن كثرة العرض،

ولكن الغنى غنى النفس


فهو يستغني بالله: بحبه عن حب من سواه، وبالخوف منه عن خوف من

سواه، وبالرغبة فيما عنده عن الرغبة فيمن سواه، وبرجائه عن رجاء ما سواه،

عندهــــــــــــا....

يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى،

ويشتاق إلى الله عز وجل، كما كان النبي يسأل ربه سبحانه وتعالى: "

وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك".



فالافتقار والشوق إلى لقاء الله تعالى،

لذة هي أعظم لذات الدنيا وهو رجاء لقاء الله سبحانه وتعالى،

وهو الذي يدفع المؤمن ويحدوه إلى السير في الطريق مهما كانت العقبات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوعبدالرحمن
المدير العام
ابوعبدالرحمن


عدد المساهمات : 471
تاريخ الميلاد : 01/06/1970
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
العمر : 54

ألافتقــــــــــــــار إلى الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألافتقــــــــــــــار إلى الله   ألافتقــــــــــــــار إلى الله I_icon_minitimeالإثنين 28 نوفمبر 2011, 11:54 am



بارك الله فيك

ولعل في الافتقار إلى الله تعالى أن يُجرِّد العبد قلبه من كل حظوظها وأهوائها ، ويُقبل على ربه عز وجل متذللاً بين يديه ، مستسلماً لأمره ونهيه ، متعلقاً قلبه بمحبته وطاعته



تقبلي مروري


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almsetehh.forumarabia.com
 
ألافتقــــــــــــــار إلى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يقال للنبي صلى الله عليه وسلم حبيب الله..؟؟
» لا اله الا الله ؟؟؟؟
» الم يعلم بان الله يرى ....
» الم يعلم بان الله يرى ....
» حكم قول "الله يرجك"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع قبيلة المصاطحة الرسمي :: المنتــدى العام-
انتقل الى: